Saturday, March 17, 2018

توليفة ميثولوجيا الاديان والحضارات

العصا- موسى – سرجون الاكدي ..
لوح اكادي عراقي عمره 4250 سنة يبين كيف انتقلت قصة مولد سرجون الاكدي الى الاديان الابراهيمية في شخصية موسى.
الاقتباس الديني حدث على الارجح خلال مرحلة السبي البابلي لليهود.
مما يذكر اللوح الاكدي عن ميلاد سرجون :
أم سرجون حبلت به وولدته سرًّا
ام البطل القومى تصنع سلة وتطليها بالقار
تضع الام ابنها الرضيع فى السلة
وتلقى السلة بالنهر
لا يغرق الرضيع وانما تستمر السلة فى الطفو على صفحة المياه
شخص يجد السلة فينتشلها من النهر ويخرج الرضيع
يقوم هذا الشخص المنقذ بتربية الرضيع
يكبر الطفل ويقود شعبه ويحقق لهم دولة كبيرة ومجدا عظيما.
في المسلات  الاكدية البابلية نرى سرجون الاكدي و في يده عصا الحكم .
المهدي المنتظر كالكي بورانا ..
كالكي أو كالكين (कल्किالتجسد العاشر والآخير لفيشنو الحافظ في الهندوسية،الذي سيأتي لإنهاء عصر الظلام والدمار الذي تسبب يه الشيطان الدجال الدابة الناطقة Kali demon कलि .
كالكي بورانا سيملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما، في فترة kalki yuga कलियुग.

ادعى عدد من قادة الحركات الصغيرة في الهند وخارجها وبعض النساء في العقود الحديثة أنهم الكالكي أو قام أتباعهم بالإعلان أنهم كالكي.
جمشید اعطي الملك والحكم في الإنس والجن..
أصبح جمشيد ملكاً في الإيران عندما مات ابيه طهمورث. فأوّل شيء اشتغل به في نوبة ملكه إعداد آلات الحرب، فانه هو الذي اعدّ السيوف والجواشن وأنواع الأسلحة. وجمشيد هو الذي اتخذ الملابس فاستعمل ثياب الكتان. ثم أمر جمشيد الجن بنحت الأحجار، وتخمير الأطيان. ثم تتبع المعادن فاستخرج منها بدقائق فطنته الذهب والفضة والياقوت والفيروزج. ثم أخرج أنواع الطيب من مستودعاتها كالمسك والكافور والعنبر.وكان الجن هو المسئول عن تخميرهم حتي تصبح حلوه المزاق ويقال ان الجن كان يامره جمشيد بنخميرها في ارض الجن تحت الأرض وسمّي جمشيد أوّل يوم من السنة وقت حلول الشمس في برج الحمل فسمى ذلك اليوم بالنيروز. بقى النوروز سنة مشهورة عند الفرس والمجوس. ثم تقسيم جميشد الناس أصنافا في الشاهنامه يشبه في الأبستاق تقسيم زردشت الناس إلى رجال الدين والمحاربين والزرّاع. ويقال إن جمشيد أتم بناء المدائن وسماها طيسفون، وبنى أصفهان، ونميسوز في العراق العجمى وشيد قصره بها. ويقول القزوينى أن أطلاله بقيت إلى زمانه. وبنى همدان ونيشابور في فارس واصطخر، واليه تنسب أعظم نيران الفرس. وهى آذَرخُره التي كانت بخوارزم ونقلها أنوشروان إلى الكاريان.
وقيل : إنه ملك الأقاليم السبعة وسخر له ما فيها من الجن والإنس ، وعقد التاج على رأسه ، وأمر لسنة مضت من ملكه إلى سنة خمس منه بعمل السيوف والدروع وسائر الأسلحة وآلة الصناع من الحديد ، ومن سنة خمسين من ملكه إلى سنة مائة بعمل الإبريسم ، وغزله ، والقطن ، والكتان ، وكل ما يستطاع غزله وحياكة ذلك وصبغه ألوانا ولبسه ، ومن سنة مائة إلى سنة خمسين ومائة صنف الناس أربع طبقات : طبقة مقاتلة ، وطبقة فقهاء ، وطبقة كتاب ، وصناع ، وطبقة حراثين ، واتخذ منهم خدما ، ووضع لكل أمر خاتما مخصوصا به ، فكتب على خاتم الحرب : الرفق والمداراة ، وعلى خاتم الخراج : العمارة والعدل ، وعلى خاتم البريد والرسل : الصدق والأمانة ، وعلى خاتم المظالم : السياسة والانتصاف ، وبقيت رسوم الخواتيم حتى محاها الإسلام .
ومن سنة مائة وخمسين إلى سنة خمسين ومائتين حارب الشياطين وأذلهم وقهرهم وسخروا له .

ومن سنة خمسين ومائتين إلى سنة ست عشرة وثلاثمائة وكل الشياطين بقطع الأحجار والصخور من الجبال وعمل الرخام ، والجص ، والكلس ، والبناء بذلك الحمامات ، والنقل من البحار ، والجبال ، والمعادن ، والذهب ، والفضة ، وسائر ما يذاب من الجواهر ، وأنواع الطيب ، والأدوية ، فنفذوا في ذلك بأمره ، ثم أمر فصنعت له عجلة من [ ص: 61 ] الزجاج ، فأصفد فيها الشياطين ، وركبها ، وأقبل عليها في الهواء من دنباوند إلى بابل في يوم واحد ، وهو يوم هرمزروز وافروز دين ماه ، فاتخذ الناس ذلك اليوم عيدا وخمسة أيام بعده . وكتب إلى الناس في اليوم السادس يخبرهم أنه قد سار فيهم بسيرة ارتضاها الله ، فكان من جزائه إياه عليها أنه قد جنبهم الحر ، والبرد ، والأسقام ، والهرم ، والحسد ، فمكث الناس ثلاثمائة سنة بعد الثلاثمائة والست عشرة سنة لا يصيبهم شيء مما ذكر .
ثم بنى قنطرة على دجلة فبقيت دهرا طويلا حتى خربها الإسكندر ، وأراد الملوك عمل مثلها فعجزوا فعدلوا إلى عمل الجسور من الخشب .
شق صدر زرادشت و معراجه ..
معراج زرادشت على ظهر حصان طائر الى السماء .
خلدت الرسوم الحجرية و كتب الزرادشتيين قصة معراج زرادشت .
النبي زرادشت صعد الئ السماء بواسطه طائر كبير يشبه الئ حد ما الثور المجنح الاشوري وكان لزرادشت موعد مع الاله اهوارا مازدا (الاله النور ) لكي يعلمه .الحكمه ويعطيه الشرائع و رافق زرادشت من السماء الاولئ الئ السماء السابعه ملاك عظيم .
استأذن زرادشت لمشاهدة جهنم أيضاً، فرأى فيها »أهرمن« أي إبليس.
شق الصدر
وشق صدره بطعنة سيف وملئت أحشاؤها بالرصاص المنصهر، فلم يشك أو يتململ بل ظل مستمسكا بإيمانه بأهورا- مزدا (رب النور) الإله الأعظم. وتجلى له أهورا- مزدا ووضع في يديه الأبستاق أي كتاب العلم والحكمة، وأمره أن يعظ الناس بما جاء فيه. وظل العالم كله زمناً طويلاً يسخر منه ويضطهده، حتى سمعه أخيراً أمير إيراني عظيم يدعى فشتشبا أو هستسبس، فأعجبه ما سمع، ووعده أن ينشر الدين الجديد بين شعبه، وهكذا ولد الدين الزردشتي واعلن زرادشت رسالته بقوله ( ان الله ارسلني نبيا وبشيرا بالخير وبالناس هاديا وبيوم الحساب نذيرا واني نبي آخر الزمان)
يتبع .. انتظرو نظير تلك القصص من المثيولوجيا المصرية القديمة والتعميد قديما وحديثا  ..

No comments:

Post a Comment