الخالق ... الكون ... الانسان ... من واقع حكمة تحوت..
يقول تحوت في متونه ان الخالق واحدا أحدا ثابت لا يتغير ومن عقله وفكره خلق الكون متغيرا في حركته ثابتا في سنته ومن خلال الكون خلق الخالق الاوحد الانسان متغيرا في جسده ثابتا في روحه يحكمه عقله..
فان الكون هو ابن الخالق ونبيه للبشر اما البشر فهم احفاد الخالق العظيم الذين يكمن داخلهم عظيم حكمته فأوجد الخالق الانسان من الروح والمادة واعطاه عقلا ليحكم بين الاثنين واعطى الانسان القدرة على ان يكون اعلى مقاما من النجوم والكواكب فهم يدورون في فلك مرسومة لهم اما الانسان فله ان يختار فلكه بنفسه لتكون رحلة اختياره هي رحلة تعرفه بالخالق العظيم حيث يدرك النور بداخله ويعرف ان الخالق يسكن بداخله ..
فالانسان هو معبد الخالق وهو تجسيد لارادته العظمى في الكون ..
الانسان مخلوق جدير بالشرف والاحترام فهو روحا من الخالق ارسلت الى الارض التي فرحت كثيرا بروح الخالق داخلها فاحتوتها وانجبت منها نشأ كثيرين تسر بهم وتعلمهم كيف تكون الحياة في انتظار يوما يفهم ويدرك فيه الانسان انه سيعود يوما ليسكن السماء كضوء حر في الكون ..
فكلف الخالق كل فلك في السماء بان يرعوا الانسان فقالت الشمس انها ستعمل على اسعاد الانسان والقمر سيعمل على سكينة الانسان ونومه وعطارد سيعلمه الحكمة والزهرة ستلهمه الحب والجمال والمريخ سيعلمه فنون الحرب والصراع والمشترى سيعلم الانسان السلام والمصافاة و زحل سيعلمه الضرورة القصوى والعدالة العمياء ..
فأمر الخالق البروج الاثنى عشر ان تحكم صيرورة الانسان في حياته المادية ..
ويوم ان تتحرر الروح من سجن الجسد فتودعه الارض بدموع دافئة على فراقه ولكنها فرحة بأن ابنها الغالي وجد طريقه ليسكن جوار الخالق العظيم ...
ان الانسان هو مزيج من حكمة الخالق وروحه وجمال الكون وصيرورته وانتظامه ..
كل انسان محكوم بالطاقة الكونية حوله لحظة ميلاده وطوال حياته ولكن من يبحث عن الخالق داخل نفسه فيراه بعقله وقلبه وروحه سيتحرر من كل قيود الكون ويعلو فوق جميع الافلاك ... فلكي تسكن جوار الخالق الاوحد يجب ان تتطبع بطباعه وتدرك حكمته وترى خيره المحض وتنبذ الشرور من قلبك..
يقول تحوت في متونه ان الخالق واحدا أحدا ثابت لا يتغير ومن عقله وفكره خلق الكون متغيرا في حركته ثابتا في سنته ومن خلال الكون خلق الخالق الاوحد الانسان متغيرا في جسده ثابتا في روحه يحكمه عقله..
فان الكون هو ابن الخالق ونبيه للبشر اما البشر فهم احفاد الخالق العظيم الذين يكمن داخلهم عظيم حكمته فأوجد الخالق الانسان من الروح والمادة واعطاه عقلا ليحكم بين الاثنين واعطى الانسان القدرة على ان يكون اعلى مقاما من النجوم والكواكب فهم يدورون في فلك مرسومة لهم اما الانسان فله ان يختار فلكه بنفسه لتكون رحلة اختياره هي رحلة تعرفه بالخالق العظيم حيث يدرك النور بداخله ويعرف ان الخالق يسكن بداخله ..
فالانسان هو معبد الخالق وهو تجسيد لارادته العظمى في الكون ..
الانسان مخلوق جدير بالشرف والاحترام فهو روحا من الخالق ارسلت الى الارض التي فرحت كثيرا بروح الخالق داخلها فاحتوتها وانجبت منها نشأ كثيرين تسر بهم وتعلمهم كيف تكون الحياة في انتظار يوما يفهم ويدرك فيه الانسان انه سيعود يوما ليسكن السماء كضوء حر في الكون ..
فكلف الخالق كل فلك في السماء بان يرعوا الانسان فقالت الشمس انها ستعمل على اسعاد الانسان والقمر سيعمل على سكينة الانسان ونومه وعطارد سيعلمه الحكمة والزهرة ستلهمه الحب والجمال والمريخ سيعلمه فنون الحرب والصراع والمشترى سيعلم الانسان السلام والمصافاة و زحل سيعلمه الضرورة القصوى والعدالة العمياء ..
فأمر الخالق البروج الاثنى عشر ان تحكم صيرورة الانسان في حياته المادية ..
ويوم ان تتحرر الروح من سجن الجسد فتودعه الارض بدموع دافئة على فراقه ولكنها فرحة بأن ابنها الغالي وجد طريقه ليسكن جوار الخالق العظيم ...
ان الانسان هو مزيج من حكمة الخالق وروحه وجمال الكون وصيرورته وانتظامه ..
كل انسان محكوم بالطاقة الكونية حوله لحظة ميلاده وطوال حياته ولكن من يبحث عن الخالق داخل نفسه فيراه بعقله وقلبه وروحه سيتحرر من كل قيود الكون ويعلو فوق جميع الافلاك ... فلكي تسكن جوار الخالق الاوحد يجب ان تتطبع بطباعه وتدرك حكمته وترى خيره المحض وتنبذ الشرور من قلبك..
No comments:
Post a Comment