Monday, March 5, 2018

لفظ نكاح وعلاقته بالثامون الاشموني

بما أن لفظ نكاح يتردد كثيرا فوجب الربط بين أحرف (نكاح) و الثامون الٱشموني بالشكل التالي دون خجل او استحياء ..نون ونونت كك و ككت آمن و ٱمنة حح و ححت (ن/ك/ا/ح).. فالثامون أيضا رمز للميلاد و الخليقة فالثامون يتجسد في خمنو صانع الأطفال على عجلة الفخار و ينتج عنه نفس نتاج النكاح بمعناه و استخدام اللفظ في العربية..
وفي أيامنا هذه نجد مولد سيدي القرني ببني سويف وهو مولد قديم ويوجد على المقام قرني كبش كرمز لقدرة مقام القرني أي صاحب القرون في مساعدة راغبي الانجاب و هذا ما جعل أن يطلق العوام لفظ قرني على من يسهل لقاء رجل وامرأة … قطعا هذا التماوه بين اللفظ و الثامون خمنو يحمل سرا عن أجدانا العظام …
ببساطة التزاوج عند الكمتيين هو تزاوج للأقطاب في الكون و أحد أشكاله تزاوج البشر ذكر وأنثى ..
وسبب طرحي لهذه الفكرة انه وجدت أن العلاقة المقدسة بين الرجل و المرأة تمتهن أيما مهانة هذه الأيام ولا سيما عن طريق استخدام لفظ نكاح عن طريق المتشددين الاسلاميين مما خلق حالة رفض داخل العقل الباطن لفكرة التزاوج و اصبحت الغريزة هي ما تطفو على سطح الموقف دون ادنى ادراك للمعنى العظيم المتجسد في هذه العلاقة السامية ولهذا يستخدمون اللفظ بشكل سيء ما يزيد من حالة الرفض ويسهل التحكم في البشر عن طريق الغريزة العمياء التي لا ترى الا البعد المادي للعلاقة ..
وجدت ان لدي ما يعضد من فكرته من ناحيه اخري ايضا هو انه بسبب حالة الرفض بين الجنسين في اللاوعي سينتج شرائح من المثلية عاطفيا و جنسيا (وهو فعل لا يحدث فى الكون مطلقا الا بين البشر وفى القرود بنسبة ضئيلة جدا جدا وفى فصيلة معينة وهى الشامبانزى فقط) و لاحكام السيطرة تماما على نفوس البشر تم تقنين زواج المثلية و اعتباره سبقا في الحرية على الرغم من ان الموقف لا يستدعي ابدا اي تقنين لانه على الاقل في الغرب لا يعد المثلية ممنوعا ولكن استوجب خلق مساحة للرافضين فعليا للعلاقة بين جنسين مختلفين لانه هدف يحد من تطور البشر ويحولهم لآلات تفريخ عند الحاجة فقط و ليس فعلا عظيما يحاكي ما يفعله الكون العظيم كل لحظة بل هو الفعل الاول للكون عندما كان نقطة في الفراغ…
وهكذا التزاوج بين البشر يخلق طفلا من العدم فهو قبل أن يكون طفلا لم يكن شيئا الا رغب للتواصل بين قطبين من أقطاب الكون.. ولكن ما يحدث أن البشر ينقسمون اما باحثين عن اشباع الرغبة او رافضين للعلاقة باحثين عن المثلية وهذا يجعل البشر أسهل في اقتيادهم لأنه قطعا نعرف جيدا كيف أن الحياة بالنسبة للبشر ترتكز كليا على العلاقة بين قطبي البشرية وهذا يؤكد ان لها تأثير هام في الحالة العصبية والنفسية للبشر وقطعا تنعكس على المولود نتاج قطبين يحملان مشاكل نفسية عميقة …. هذا ينعكس في أهمية تلك العلاقة و قدسيتها عند أجدادنا في رسومهم ومنحوتاتهم التي تعلي قيمة ترابط الرجل والمرأة كلا يدرك دوره ومدى أهمية القيام بهذا الدور…
وبذكر هذا الدور نذكر آست (ايزيس ISIS ) الاسم الذي اصبح مرادفا لداعش مرادفا للتخلف والجهل وامتهان الانثى و كرامتها و كرامة البشر اجمعين معها فهناك رغبة واضحة لالصاق الاسم المعروف لأمنا آست في العالم كله تقريبا لأن ذلك يؤثر على خلفية الاسم في العقل الباطن للمتلقي ..
وهذا يجعل المتلقي يربط لا اراديا في عقله الباطن بين العهر تحت اسم النكاح وايزيس مما يشوه الاسم أكثر و يقلل من قدسية وعمق أمنا العظيمة إيزيس أو آست..وهذايعد ضربا لقواعد مجتمعنا المصري الحالي على الأخص بضرب المرأة كأخر حصون المجتمع بعد ان استطاعوا لعقود ان يفصلوها تحت مسميات دينية عن دورها الفعال في اقامة نشأ قويم يستطيع ان يكون حارسا على ارث وتاريخ هذا الوطن مما جعل الوطن عرضة لمطامع كل طامع او حاقد..
مصر المرأة رحم ايزيس اوزوريس..
ومن ناحيه اخري فان شكل الوان قوس قزح المقلوبة كرمز للمثليين فهو شكل واضح يقلب تصاعد الشكرات من اسفل لأعلى لتتخذ دورة مقلوبة هي الأخرى فبدلا من التحرر من الشكرة الارضية الحمراء ونصعد نحو النور فان الالوان المقلوبة رمز لترك النور و التمسك بالمادة متمثلة في الشكرة الحمراء الاولى وهذا قد يكون رد الفعل على اللاوعي نتاج المثلية وحالة الرفض بين الجنسين وايضا رد فعل للتسفيل من العلاقة المقدسة بين الرجل و المرأة فيما يروج له عن طريق داعش والسلفيين و خلافه من الإرهاب..فقد وجب ذكر الترميز لشعار المثليين لما اراه من تساؤلات حول معناه و لما تم اتخاذ لون الوان قوس قوزح كرمز لهم ..ولكن لم يلحظ احد ان الالوان قلبت رأس علي عقب ..
فقط لنجعل اعينا على احداث الحاضر و حكمة الماضى لندرك مدى التلاعب بعقولنا والتعمد فى تشوية عقولنا واخراج سيطرتنا على كوننا جزء ضئيل لا يحتمل الخروج عن النسق الكونى..
دوا كمت ..
دوا است ..
دوا خمنوا ..



No comments:

Post a Comment