انا ما كان وماهو كائن، وما سيكون ..وما من انسان بقادر علي رفع ححابي ومن حاول رفع الستر عنها لقي مصير الشاب الذى ازاح الحجاب عن تمثال ايزيس في احد هياكلها، فأصابه الخبال لما رأى وانعقد لسانه بقية حياته ..
وكذلك مصير الشاب الصياد الوسيم "اكتيون" الذى اقتحم علي أرتميس وهي تستحم عارية في مياه البحيرة العالية عند منبع النهر ،فمسخته الالهه أيلاً طاردته كلابه فمزقته ارباً ارباً..
هذه القصة لا تشير الي احتجاب ايزيس "است" بجسدها فهي العارية ابداً، التي صور الانسان منذ ان تعلم تشكيل المادة بيديه، ولكنها تشير الي لغزها الكبير وحيرة الالباب في امرها..
No comments:
Post a Comment