Friday, February 20, 2015

عقولكم دين و ارواحكم مذهب ..النجمة السداسية و الكوندالينى

عقولكم دين و ارواحكم مذهب ..


فيلم The Last Mimzy من الافلام السطحية من الوهلة الاولى ..فكره هشة ومضمون عام سطحى احداث لا تصلح الا لفيم اطفال يستخف بالعقول وحبكته الدرامية تتساقط فى كثير من مشاهده ..لكن استوقفنى اسم الفيلم فالاسم غامض وغريب وليس له صلة بالاحداث ولماذا سميت الدمية المعجزة بهذا الاسم ..

وبعد بحث وجدت ان كلمة "الماميزى" فى المصرية القديمة هو بيت الولادة والذى كان مكرسا للمعبود حورس فى هذا البيت كانت تجرى طقوس "الماميزى" قديما احتفالا بميلاد حورس وهو جزئ من رحم معبد ايزيس المتواجد فى ادفو ..

اذا الماميزى هو مكان ولادة الوعى بلا شك وفى الفيلم هو رمز للامل الذى يبعثه الوعى من حين لاخر الى المنغمر فى بعده المادى على امل ان يستفيق من غيبوبة المادية البحته وينتبة لبعده الواعى بملكوت الكون بعين حكمته ..وذا كان "الماميزى"هو المكان الذى كانت تقام فيه احتفالات تزويج ايست اوزير وايضا بناتج اتحادهم فى شارة الى اتحاد للثالوث المقدس ايست واوزير وحور كثلاث رؤس للمثلث المقدس واذا طبقنا نظرية ما هو فوق هو فى الاسفل فان الثالوث تنعكس صورته فى السماء ليكون المثلث الاخر مقلوب .. باتحادهما ينتج صورة تكاملية ونموذجية لمعنى "انا اكون" وينتج هندسيا الشكل السداسى ..
وفى بيت الولادة او الماميزى تم تصميم اعمدتها وفقا لنظرية المثلث "فيثاغورث" وهو حجرة على شكل مستطيل واضلاعة مكونة من اربعة اعمدة والاخر من خمسة وبمجموعهما ينتج الرقم تسعة وهو تعبير عن الاثير الالهى وبحزف اعمدة الزاوية تكون ناتج جمع اربع اعمدة والثلاثة الاخرى هو سبعة وهو ايضا تعبير عن الارض المادية وتشكل الطاقة عليها كبعد مادى ..

اذا حتى تصميم "الماميزى" جاء للتعبير عن اتحاد ماهو فى الاعلى وانعكاسة فى الاسفل "جب و نوت ..ايزيس المادية واوزوريس الاثيرى ... الخ" ويكون رقم 8 هو الرقم الذى يتوسط المادية والاثيرية وهو رقم اللانهاية او الازلية الذى ينتمى للوعى وعين حورس التى لا تفنى ولا يبطل مفعولها حتى لو تخلى عنها احد العنصريين ..

ولنعود لاحداث الفيلم بعيدا عن اسمه قليلا ونركز على الاصرار على عرض صور لوردة الحياه ولكن بطريقتها الهندوسية البسيطة والتى هى عبارة عن شكل هندسى معقد لفكرة الوجود واتحاد العنصريين والمسماه بى Kundalini وهى نفسها وردة الحياه الموجودة فى معبد اوزوريس ولكن بشكلها المركب ..وما هى الا عبارة عن تكرار للنجمة السداسية فى تشكيل هندسى يشبه الوردة وذلك للتلميح لاهمية فكرة الازدواجية او القطبية فى نشأه الكون ونشأه الوعى .. ولكن ال Kundalini هى ايضا تخضع لاسطورة الفضائين والتى قالو ايضا انها هبطط عليهم كائنات فضائية لتمنحهم هذة الهندسة المقدسة على هضبة التبت ثم ترحل فى سلام بعد ان تزوجت منهم هم ايضا "ارجو مراجعة فكرة الفضائين فى مقالتى السابقة "..

اذا هذا الفيلم ورغم سذاجته للغالبية العظمى من المشاهدين الا انه يحتوى على الكثير من الالغاز ولتعود الى ال Mimzy تلك الدمية العبقرية والتى تعلم كل امكانيات العقل البشرى وقدراته الخفية للتفاعل مع الكون فقد تعمد الكاتب الى انسابها للمستقبل المجهول القادم من الفضاء ايضا ..وكانت هذه الدمى السحرية تحتوى على رمز الحلزونة المرسوم عليها وجاء هذا الشكل فى كثير من المشاهد الاخرى وذلك فى اشارة الى النسبة الذهبية التى تقوم عليها الهندسة الكونية اجمع حيث كان المصريون اول من استجاب لها وشعر بوجودها واستخدمها فى البناء وتحديد مواقع المعابد والاهرامات على حسب الخريطة الفلكية القائمة بالفعل على تلك النسبة الذهبية بمنتهى الدقة لذلك معظم ظهور هذا الشكل فى الفيلم كان فى السماء ويحيطه النجوم ..واذا دمجنا تلك النسبة الذهبية ووردة الحياه او النجمة السداسية نحصل على شكل المكعب ذو الثلاث ابعاد وهو رمزية لعنصر الكربون وهو ببساطة عنصر الحياه وقلب الطبيعة والتى يجب ان نعود اليها من جديد لنتأمل ولنكتشف انفسنا وكوننا ..حيث كان المكعب الذى هبط على الولدين من السماء هو بداية بحثهم عن الحقيقة المطلقة فى الفيلم ..

وحتى لا اطيل اكثر من ذلك الفكرة من هذا الفيلم هو تسفية الحقائق ووضعها فى محتوى فنى مبتذل حتى تنفر من الاهتمام بالفكرة الام للموضوع ويتم ادخال امر رفض لهذه الحقائق الى عقلك بدون وعى من المتلقى انه يخضع لعملية توجية او غسيل مخ فى الواقع ..وهذة من اهم الاسلحة وابرزها التى تستخدمها السياسة العالمية فى وقتنا الحالى ..فقط تأملو كل ما تقع عليه اعينكم لترحمكم عقولكم وارواحكم ..واجعلو من عقولكم دين ومن ارواحكم مذهب ..

ملحوظة:
الفكرة كلها قائمة على القطبية Duality
 فكان المصريون دائما يرو فى الاله انه يحمل صفات كلا من المذكر والمؤنث الموجب والسالب المادة والاثير ..الخ كما انهم ادركو حيادية الاله فهو ليس بمذكر ولا مؤنث ويظل كذلك حتى يومنا هذا ..ولتشابك تلك الفكرة معمقها الذى يصعب ادراكه بسطها المصريون للعامة فى ثوب الثالوثيات "ايست، اوزير، حور ..امون، رع، بتاح .. بتاح، سخمت، نفرتوم" وما هى الا رموز لفكرة القطبية ومعلومات عن نشأه الكون وطبيعة الانسان التى قامت علي ايجاد فكرة القطبية ولذلك هندسيا فان النجمة السداسية والرقم 6 هم من المقدسات وقامت اسرائيل باستعارتها كرمز لمملكتها حتى ننفر من الاقتراب منها لانها فى احضان العو اذا فهى من الاعداء ..ولندرك انه ثأر تاريخى وليس دينى او سياسى ..






اما ال "kundalini "
فما هى الا منظومة خارجية لوحدة واحدة ومتوحدة تحتوى داخلها على فكرة الاذدراجية متكررة فى احجام مختلفة لتعطى بعد اعمق للصورة وكأنها عميقة "حلزونية" ولها ابعاد ثلاثة 3D او ما يطلق علية "الثالوث المقدس"

No comments:

Post a Comment