Friday, February 20, 2015

الفضائيين اصحاب الحضارة والعلوم الانسانية ومنبعها ..

الفضائيين اصحاب الحضارة والعلوم الانسانية ومنبعها ..




فقط عندما اشاهد افلام هوليوود اتوقف عند اصرارهم على التركيز على الحضارة المصرية القديمة فى معظم افلامهم وكأنه لم تخلق حضارة على وجه الارض كى يترصدوها هكذا ويجدو فيها المادة الخام لخيالهم العلمى المزعوم ..وعندما ادقق النظر اكثر الاحظ انهم يبنون افكارهم على جهل اهل الحضارة نفسها بتفاصيل اصولهم وفصولهم ويقومون بتلوين الحق بالبتطل والباطل بالحق ودمج الرموز وتبديلها وتغير المفاهيم التى يستقبلها المشاهد عن اصول الحضارة المصرية القديمة ..ولكنى الان لن اكون بصدد عرض طريقتهم الخبيثة فى استخدام الحق والباسة ثوب الباطل .. بل انظر من زاوية اخرى وهى نواه الفكرة نفسها ..فى اعتقادى الخاص وبناءا على دراستى للنقد الفنى فقد تبينت انه لا وجود لمصطلح خيال فلا يأتى الخيال الا من معطيات الحياه الحقيقية ثم يتم نسج باقى الصورة والحبكة الدرامية عليها .. فلا اسطورة او قصة خيال علمى الا وكانت نواتها حقيقية من ارض الواقع ..

توقفت عند فيلم 10.000BC ولم اشأ ان اتعمق فى الفكرة العامة للفيلم وهى انساب اصول الحضارة وبناه الاهرام لغير المصريين ولا الى الخطأ الفادح لاظهر حيوان الماموث فى هذة الحقبة الزمنية .. ولكنى اردت ان امعن النظر اكثر فى النواه الام التى قامو بنسج تلك القصة عليها ...اقوام غريبة تجول فى الاراضى بطيور عملاقة فى زمن كانت البدائية والجهل يعم الارض ينظر سكان الارض اليهم نظرة استغراب كأنهم كائنات لا ارضية اطلقو عليهم المجنحون الذين هبطو من السماء على ارض الاله ليقومو ببناء جبال الاله على نسق خريطة السماء ..ولم استغرب كثيرا لذلك ولكن قد يقف الكثيرين مستنكرين الفكرة وانساب اصول العلوم للحضارة المصرية القديمة الى الفضائيين ولم يقفو ليتسألو من هم هؤلاء الفضائيوون ..؟

الطيور العملاقى هى نفسها المراكب الشمسية التى كان اجدادنا العظماء يستخدمونها فى التنقل عبر العالم وعمل حملات برية وبحرية من باب العلم واحكام السيطرة على معرفة تفاصيل هذة الكرة الزرقاء الهائمة فى مدارها الشمسى ..اما المجنحون الهابطون من السماء فهم نفسهم المصريين نسبتا الى ايزيس او ماعت المجنحة او رع المجنح المنقوش على معظم مقتنياتهم .. كما ايضا انهم كانو مثل المجنحين فى اثوابهم التى تهفهف مع نسمات الريح فى وقت لم يدرك فيه العالم ما هو فن الازياء بعد ..وجبال الاله هى نفسها الاهرامات .. 

ولكن المقصود هنا رغم الغرض الدنئ للفيلم الا انه بنى على قصة حقيقية وهى قصة عظمة وقادسية مصر والمصريين التى لا يمكن تجاهلها ..وسنتجنب الحديث قليلا عن الفيلم حتى لا يصيح البعض بنظرية المؤامرة وسأشير الى الفضائيين الذين هبطو على ارض بابل من قبل وقامو بتسجيل ذلك الحدث تحت عنوان اسطورة الانوناكى ..


 فضائيون فاضلون قامو بتعليمهم اسس العلوم ومبادئ الحضارة وتزاوجو منهم وبعد ذلك رحلو عنهم بسلام بعد ان وضعو على ارضهم قواعد الانسانية والعلوم ..هل يعقل ان يكون هؤلاء الفضائيون هم نفسهم المصريين برأسهم المدبب للخلف وعيونهم السوداء الواسعة المحددة بالكحل السميك واصابعهم الطويلة لما وضعو فيها من اظافر ذهبية.. الا ترى فى هذه الصورة نفس صورة الفضائيون المنتشرة حاليا فى افلام هوليوود .. وعمالقة لما وضعوعة على رؤسهم من تيجان ذهبية ومجنحيين لملابسهم الفاخرة والمستحدثة فى ذلك الوقت على الجنس البشرى ؟؟


واخيرا يكفينا ما نملكة من مقابر واجساد محنطة فى جبانة العرابة بسوهاج عمرها لا يقل عن 64000 سنة خير دليل على امتلاكنا لجثث الفضايين "المزعومة" المحنطة والمدفونة على اسس فكرية قامت عليها حضارة كيميت كاملة و الذين كانوا حقا يعيشون يوما فى نفس اماكننا كانت لديهم رسالة انسانية سعو الى نشرها فى جميع انحاء العالم فى سلام دون انانية ولا اطماع فى السيطرة على العالم او غزو الجهلاء ..فقط لنتأمل فى صمت تشابه العلوم والحضارات على مستوى العالم فى نفس الوقت دون وجود وسائل الاتصال الحديثة ..


وكان قدماء المصريين بمثابة فضائيين للحضارات الاخرى ...

No comments:

Post a Comment