لازم نفوق بقى وكفاية نظرة من الزاوية الديقة والحمقة الكدابة بتعتنا ..دة ان دل يدل على اننا اصبحنا مرضى الفكر والتفكير .. افيقو يرحمكم الله..
يتشدق الكثيرين بمقولة مصر مش افريقية مصر عربية شرق اوسطية قوقازية بربرية او مجموعة من الاسياويين القادمون من قديم الازل استوطنوا ارضها ..
ثم ظهرت الديانة الكيميتية التى انتشر بين الافارقة بشدة انتمائهم المطلق لمصر وتاريخها وحضارتها بل انهم ينكرون على اهلها الحاليين اصولهم المصرية وهذا ليس من فراغ ..
ولكن دائما ما نجد ان هناك حمقى يتهربون من الاصول الافريقية مقابل ان يرموا انفسهم فى احضان العرب والاسياويين وليثبتو للجميع اننا شعب لقيط ويثبتوا كلام الافارقة باننا مستعربين لاجئيين وناهبين حضارة وخير مصر ..
فلا خلاف على الحمقى ..
افريقيا جزورها نابعة من مصر وليس العكس ..والازمة الحالية بين افريقيا ومصر هى سبب هذا الصراع الفكرى ..الافارقة مازالو متمسكين بانتمائهم لمصر وازدادوا تطرف وجعلو الكل”افريقيا” ينتمى للجزء “مصر او كيميت” فى حين ينكر اهل مصر اصل مصر وانتمائها لافريقيا ..
واذا كنا على قدر كافى من الوعى وعندنا عقول مدبرة كنا استطعنا استغلال هذا وتطويعة لمصلحتنا وننشر الفكر المصرى والماعية فى كل الدنيا ..لكن نحن لا نملك الا ان نشير عليهم نقول انهم يسبونا ويسبو حضارتنا ..
ولكن يجب نقف ونتسأل هل نستحق السباب والاتهام بعدم الانتماء ام لاء ..
من وجهت نظرى الشخصية نحن نستحقها عن جدارة ونحن من اعطى فرصة لهذا ..
حضارة بلا شعب طبيعى يتصارع عليها باقى الشعوب لينتمو اليها فهذا شرف انك تكون مصرى ليس عربى ..
الافريقى الكيميتى اذا احس انك تحب مصر وتنتمى فعلا لكيميت يقدرك ولا يتجرأ على اهانتك ..
ما يفعله اي سائح افريقى الى مصر من مظاهر تقديس للاثار او الاهرام لا يقلل من شأننا اطلاقا بل على العكس فمصر ارض مقدسة لدى الشعوب القديمة من قبل الاديان وطالما هذه الافعال لا تضر ماديا بالاثار فلا حق لاحد ان يمنعها فمثلا في الهند او تايلاند او نيبال او بورما بهم معابد يأتيها زائرون من حول العالم لتقديس تلك الحضارات القديمة وهذا لا يضير تلك الدول في شيء وهذا ينطبق على مصر حيث لها مريدين من شتى بقاع الارض … ولا يعيب اخواننا الافارقة انهم يفتخرون بمصر تاج افريقيا ورمز حضارتها …
اغلب الابحاث الانثروبولوجية تؤكد ان الانسان بدأ رحلته من اواسط افريقيا للشمال … وطبيعي ان تبحث شعوب مظلومة عما يرفع رأسها بعد ان استعبدوا وطمست هويتهم لسنين طويلة وربما حتى الآن يعانون التفرقة العنصرية والفقر بالرغم من ان افريقيا قارة غنية بموارد كثيرة … مصر افريقية الجذور بصرف النظر عن لون البشرة فليس كل الافارقة داكني البشرة والابحاث الجينية اثبتت ان المصريين جيناتهم قريبة جدا من جينات الافارقة وطبعا يزداد الاختلاف كلما اتجهت جنوبا بعد اواسط افريقيا … وهذا واضح في سمار بشرة وملامح الوجه التي تدل على الجذور الافريقية فالكثير من حكام مصر مثل تحتمس وحتشبسوت و نرمر وقبله الملك العقرب من عصر ما قبل الاسرات كانو سمر البشرة وايضا الالوان المستخدمة في النقوش تدلل على ان اغلبية المصريين كانوا داكني البشرة مثل الافارقة وبالرغم من معارك شتى خوضناها ضد متمردين افارقة الا ان ما دون بمعبد حتشبسوت انها كانت تعامل الافارقة معاملة المصريين بل كانوا يعتبرون مصريين هذا وكانت امبراطورية مصر تمتد حتى كينيا حاليا …
هذا وطبعا يوجد اثار واهرام صغيرة بالسودان بنيت اثناء اتحاد الكوشيين والمصريين ومنهم الملك طهارقة …
مصر لم تعرف التفرقة العنصرية بتاتا مما ترسب في ذهن الافارقة انهم جزء من مصر ومصر جزء من افريقيتهم لانهم يعتبرون سكان القارة كلهم اهل و عرق واحد …
وربما يتلفظون بسوء عن مصر حاليا وهذا حدث بعد ممات عبدالناصر حيث شعروا ان مصر تخلت ان اصولها الافريقية من اجل جذور عربية دخيلة حديثا طبعا بالنسبة لعمر مصر الطويل وعمق علاقتها بالجذور الافريقية …
وربما من اشهر صور توحد الشعب المصري مع باقي اخوانه الافارقة هو اعتماد الجيش على الميدجاي او المقاتل النوبي البارع في استخدام الرمح والسهم وهذا مدون في انتصارات تحتمس الثالث و رمسيس الثاني وابنه مرنبتاح …
كل ما سبق مجرد نماذج تاريخية من كم مهول من الارتباطات الوثيقة بين اهل مصر التي كانت تمتد من حدود تركيا شمالا حتى اواسط افريقيا جنوبا وفي عهد سنوسرت الاول كانت افريقيا كلها تقريبا تدين بالولاء للامبراطورية المصرية …
الافارقة يبدون انتماء لمصر اكثر من اهلها الذين استبدلوا تراثهم العريق بخرافات رعاع الصحراء وليت المصريين يفقهون في تراثهم مثلما يفقهه الافارقة …
وقطعا ان لا علاقة بهذا بالخزعبلات والمؤامرة لان الامريكان والانجليز والجماعات الماسونية تحاول انساب انفسهم للعرق المصري القديم باعتبار ان البنائين الاحرار بدأوا من مصر وهذا كذب وتلفيق طبعا فكيف لهم ان يوهموا الافارقة باصول مصرية وهم يطمعون فيها لانفسهم فملكة انجلترا تعتبر نفسها امتداد لملكات مصر القديمة …
محاولة تشويه الافارقة بهذه الطريقة ومحاولة سلخ مصر من جذورها الافريقية محاولات خبيثة لاضعاف مصر و افريقيا … ولكن الحق دائما يظهر فمصر افريقية وسيأتي يوم تكون فيه افريقيا موحدة كما كانت في عهد حكام مصر العظام …
كما اذكر زنجي يعني nigger بالانجليزية … و ملك الحبشة كان اسمه النجاشي … في الهيرغليفية المخلوقات الربانية المصرية النترو تنطق نتجر Ntgr و Naga تعني شيء ملكي … في ترابط اكثر من المنطوق اللغوي القديم … نحن مش شعب قوقازي اطلاقا هذا حتى من خلال DNA للمصريين ..
والقوقاز هم سكان اواسط آسيا و الغرب الاسيوي وحتى شرق اوروبا … ويجب التفريق بين محيط علاقات مصر وبين جذورها … نحن في قارة افريقيا وكل شعوب شمال افريقيا يتشاركون معنا في الانتساب لباقي شعوب افريقيا “احنا مش مأجرين شالية فى شمال افريقيا”… كون اى شخص لا يشعى بانتمائة الافريقى الكيميتى فهذا اهانة للمصريين من ذوي البشرة السمراء من اهالي اسوان والنوبة و بعض مناطق الصعيد واهانة ايضا لاشقائنا في السودان وهي كانت جزء من مصر منذ نشأة حضارتنا حتى انفصالها في الخمسينيات من القرن المنصرم …
ومن ضمن الاسانيد موسوعة وصف مصر لسليم حسن …
مقالات دكتورة عائشة عبد العال استاذ الحضارة والاثار المصرية بجامعة عين شمس …
تقارير مجلة Christian Science Monitor … لازم نحاول نفهم …
شعب شرق اوسطي اذاى يا سادة !!!
ده توصيف سياسي لمنطقة جغرافية ملوش اي علاقة بالجذور العرقية … وكذلك شعوب البحر المتوسط ده توصيف اجتماعي للشعوب دي و بالتأثيرات الثقافية المتبادلة …
سواء انا او كثير غيرى نمتك بشرة فاتحة اللون وليست سمراء رغم اننا كنا نتمنى ان تكون بشرتنا سمرا لون بشرة جدودنا .. ده حتى المصريين هما اللي اخترعوا مثل ” السمار نص الجمال ” …
مصر موقعها اية على الخريطة ..مأجرة شالية فى افريقيا ولا اية طيب .. سؤال للمتشدقين بعروبة مصر او باسياويتها ..
دى خريطة جينية ..
اسماء الجينات فى المنطقة العليا والمنطقة السفلى متشابهين وفقط الاختلاف فى الحرفين الاخرين فقط العرقين متشابهين جدا..
ومهما حدث تجانس للاجناس الوافدة فالجيل الاصلى لا يمحى علميا بل يظل هو الاقوى تأثيرا حتى النهاية ..
وليس معنى اننا افارقة انهم هم من بنو مصر لكن نحن كمصريين ضربنا بفكرتنا فى العمق الافريقى وليس العكس ..فمن الطبيعى ان يتأثرو بفكر حضرتنا وهذا حقهم ..اى تطرف اخر للفكر لا يخصنا ولن نعمم عليهم اراء متطرفة لمجموعة جروبات على الفيس بوك ..دة مش مستوى للحكم ..
نحتاج جميعا الى بحث دقيق عن المفهوم الكيميتى بشكل نقى بعيد عن تلوث الماسونى للفكرة ..
وهناك فرق مابين وطنية المصريين التى لاشك فيها والجينات والعرق كما هو مبين بالخريطة..
الحضارة المصرية العظيمة درة أفريقيا وهي على ارض افريقيا ومن حق اهل افريقيا ان يفخروا بانهم انساب هؤلاء العظام ومرحبا بالقلوب الطيبة والوجوه المتبسمة لاخواتنا الافارقة الذين تحملوا عنصرية العرب والاوروبيين قرون طويلة …
مصر افريقية يا سادة فلتحترموا الافارقة اجلالا لملوك مصر ذوي البشرة السمراء..
No comments:
Post a Comment